الشرفة بركات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الشرفة بركات

الشرفة بركات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الشرفة بركات

الترايا و البنايا

تحية اهل الجنة في الجنة لاهل الشرفة والمنتدى السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة وانشاء الله مزيد من التقدم والتوفيق.

المواضيع الأخيرة

» سااااااااااااااااااااااااق الشتيل
ادم عيسي ابراهيم حسبو .... اِستقالة من حزب الأمة القومي(1-3) Emptyالأحد أكتوبر 17, 2010 1:17 pm من طرف خالد عبدالوهاب

» مكبات النفايات
ادم عيسي ابراهيم حسبو .... اِستقالة من حزب الأمة القومي(1-3) Emptyالإثنين سبتمبر 27, 2010 4:07 pm من طرف بركات بدل

» الفقراء بالشرفة فى رمضان
ادم عيسي ابراهيم حسبو .... اِستقالة من حزب الأمة القومي(1-3) Emptyالأحد أغسطس 15, 2010 9:10 am من طرف admin

» الأخ العزيز الدهاشة
ادم عيسي ابراهيم حسبو .... اِستقالة من حزب الأمة القومي(1-3) Emptyالأحد أغسطس 15, 2010 9:06 am من طرف admin

» ابوعركى
ادم عيسي ابراهيم حسبو .... اِستقالة من حزب الأمة القومي(1-3) Emptyالجمعة أبريل 02, 2010 4:46 pm من طرف admin

» الشهادة
ادم عيسي ابراهيم حسبو .... اِستقالة من حزب الأمة القومي(1-3) Emptyالأحد مارس 28, 2010 5:12 pm من طرف admin

» عاجبني الكريم : احمد الفرجوني و الامين وعاصم البنا
ادم عيسي ابراهيم حسبو .... اِستقالة من حزب الأمة القومي(1-3) Emptyالثلاثاء نوفمبر 03, 2009 12:02 am من طرف صلاح عبدالله ادريس

» new one
ادم عيسي ابراهيم حسبو .... اِستقالة من حزب الأمة القومي(1-3) Emptyالثلاثاء يونيو 30, 2009 2:30 pm من طرف admin

» asim albana USA
ادم عيسي ابراهيم حسبو .... اِستقالة من حزب الأمة القومي(1-3) Emptyالثلاثاء مايو 19, 2009 1:48 am من طرف محمد الشريف بدل

التبادل الاعلاني


    ادم عيسي ابراهيم حسبو .... اِستقالة من حزب الأمة القومي(1-3)

    محمد الشريف بدل
    محمد الشريف بدل


    عدد الرسائل : 115
    تاريخ التسجيل : 09/02/2009

    ادم عيسي ابراهيم حسبو .... اِستقالة من حزب الأمة القومي(1-3) Empty ادم عيسي ابراهيم حسبو .... اِستقالة من حزب الأمة القومي(1-3)

    مُساهمة من طرف محمد الشريف بدل الخميس مارس 19, 2009 9:45 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اِستقالة من حزب الأمة القومي
    الأحباب في الله والاخوان في الوطن العزيز..
    لكم مني الاحترام والتقدير والسلام
    وبعد...
    "الصدق عزٌ واِن كان فيه ما تكره....والكذبُ ذولٌ واِن كان فيه ما تحب"
    لم يكن اِنتمائي الي حزب الأمة القومي نابع من أنه حزب أسلافنا الذين أروت دمائهم الطاهره أرض المليون ميل مربع..وليس لأنه حزب اَل المهدي وأنا ملك لسيدي ومن واجبي الطاعة والانتماء ، ولكن جاء اِنتمائ الي حزب الأمة بعتباره تنظيم سياسي له صفة العمومية والدوام ، وله برنامج يسعي بمقتضاه للوصول الي السلطة ، كما أنه يوفر قنوات الي المشاركة والتعبير عن الراي ، لذا عكفت في دراسة اطروحاته وبرنامجه ، فوجدته الحزب الأكثر قرباً الي جماهيرنا من حيث القبول والواقع التاريخي ..لذلك اِنتميت اليه ودافعت عن أفكاره بكل اِخلاص..ومنحته الوقت بكل صدق..واِجتهدت مع الاحباب بقدر ما استطعت حتي يكون متمدداً في كل أرجاء الوطن الحبيب...لذلك لم اجبن عليه يوماً بدمٍ..أو وقتٍ..او مالٍ لذا تدرجت في مؤسساته منذ الثانويات مروراً بالجامعات الي أن تقلدتُ منصب نائب أمين الاقاليم في دورة الامين السابق (حسين صالح خدام) هذه الوظيفة أتاحت لي الفرصة لكي ألقي الضوء و أتمعن في الحزب وعلاقته بالجماهير فوجدتُ في العلاقة عيوب كثيرة بل أخرام سوداء..لذا عملت مع اَخرين في الحزب علي ترقيعها ...وعاهدنا أنفسنا بأن لا نتكاسل أو نتخاذل حتي تكتمل عملية البناء والاصلاح التنظيمي...ولكن يا أحباب كيف تكتمل عملية الاصلاح ومن عينوه مهندساً يأمر بالهدم والتكسير..!! لذا أردت الوقوف واِعادة القراءه لمجموعة من المواقف والممارسات التي ظلت تقوم بها قيادة الحزب (الرئيس) وهي بلا شك ممارسات و تصرفات ظلت تنفر الجماهير من الحزب وتحول الاعضاء الي مبرراتية علي طول التاريخ..!! فعندما قرأت هذه المواقف بتأني أدركت بأن حزب الأمة في ظل هذه القيادة سيكذب ويكذب علي الجماهير دون أن يفي بعهوده معهم..لذلك قررت أن اِستقيل من الحزب حتي لا أكون مبرراتي أو أكذب علي الجماهير..فأهم النقاط التي اِستندتُ اليها في مراجعاتي التاريخية والتي دفعتني الي الاِستقالة هي : -
    [b]• كيف قاتل الحزب شمولية مايو ؟ عندما تعنت النميري وعصي علي لجام الديمقراطية ، ورفض الاَخر في ظل وطن متعدد ، حينها تداعت أحزاب الأمة – الاتحادي – جبهة الميثاق الاسلامي..الي الجماهيرية وقررت اِزاحة النظام المايوي عن طريق القوة مستقلة جماهير شعبنا البسيطة في تنفيذ ذلك وعبر منفذ ليبيا تحركت الجيوش بقيادة البطل العميد (محمد نور سعد) الذي رمته قيادة حزب الأمة من التاريخ مثلمٌا يرمي الصغير لعبة لا يرغب فيها..حيث دخلت القوات الخرطوم فاتحتاً لها في 1976م ولكن تصرف القيادة السياسية ساهم في فشل المهمة ..وحينها أطلق علينا نميري اِسم المرتزقة فرفضنا ذلك الاسم وتمسكنا باِسم الجبهة الوطنية ، وفيها فقدنا أعظم الرجال منهم من مات ومنهم من بترت رجلة أو يده ولكننا رغم ذلك قد عبرنا فوق أجسادهم قبل أن تجف دمائهم وشاركنا نميري في سلطة الحكم الاشتراكي وركنا ذلك كله في ذاكرة التاريخ..!! وقدمنا مبررات لا أول لها ولا اَخر، مخلفين ضحايا لا احد يسأل عنهم اليوم ..! ولا يعرف أين تعيش أسرهم.
    • كيف قاتلنا شمولية الاِنقاذ ؟ : بالامس القريب كونا نقاتل شمولية الانقاذ من أسمراء التي منحتنا كل أنواع الدعم الحكومي والشعبي واللوجستي وفي هذه الجبهة ايضاً فقدنا اعزاء لنا اَمنوا بقضيتهم واِستشهدوا من أجلها..وفقد البعض اطرافهم بل قدموا ارواحهم رخيصة فديتاً للحرية ..والديمقراطية ونعيم الشعب السوداني..و في ذلك التاريخ قد قامت قواتنا باخطاء فادحه خاصة عمليات النهب والسرقة لبصات المدنيين القادمين من بورتسودان وكسلا ، اضافةً الي استهدافنا الي موارد وطنية لاسيما البترول ، ولكن قيادة الحزب دافعت عن تلك التصرفات ولم تقل هؤلاء مرتزقة ارترين.. او خارجين عن القانون كما وصفت حركة العدل والمساواة.
    • اتفاقية جوبوتي : في الوقت الذي كان يقبع فيه كوادر الحزب الطلابية في سجون الجبهة الاسلامية ويتلقون أشد أنواع التعذيب منهم من فقد بصره (سالم زريبة) ومنهم من اصيب بعاه مستديمه (بشير حميدة ، موسي الحلو، الزين قادم ، حامد الجبوري....الخ) كانت قيادة الحزب في ذلك الوقت تجلس مع الجبهة الاسلامية بصورة انفرادية بل أحادية وتفاوضها سراً دون علم قيادات الحزب ناهيك عن الحلفاء في التجمع ، وبعد مضي سبعة عشر ساعة فقط خرجت علي الساحة الاقليمية والدولية باِتفاق ثنائي بل أحادي ، ووظفت كل كوادر الحزب لكي يبرروا عدم الثنائية في الاتفاق وقد كان.
    • دخول جيش الامة للسودان ! التصرفات الاحادية لقيادة الحزب لم تقف في ذلك الحد ، بل دفعت قوات جيش الأمة للدخول الي أرض الوطن قبل أن توفق أوضاعهم ، بل حشروهم في الداخل ورموهم مثلما فعلوا مع مجاهدين 1976م ، بل قاموا بطردهم و منعهم من دخول دار الحزب كما فعل عبدالرحمن الصادق مع المناضل يحي محمد ساتي الذي ترك قاعة الدرس وذهب الي ميدان القتال من أجل استرداد الديمقراطية للوطن..فقاتل مع اخوانه الي أن بترة رجلة ولكن رغم ذلك لم يتنحي عن العمل العام ولكن هاهو ابن مالك الحزب يصدر قراره وتعليماته بأن لا يسمح لهذا المحارب دخول الدار اِطلاقاً.
    • انقسام الحزب ..! اِنقسام حزب الامة في 2002م لم تساهم فيه العوامل الخارجية بصورة كبيرة ، ولكن كان نتاج للممارسات الاحادية التي ظلت تقوم بها القيادة ، مما دفع المجموعة التي كانت تؤمن بتنفيذ اتفاقية جوبوتي الي المشاركة في السلطة ، ولكن ظلت المجموعة الاخري التي أجبرت القيادة بفعل الضغط الجماهيري أن تنحاذ الي موقفها ، رغم أن الموقف الواضح لرئيس الحزب الذي اتي من أجله من الخارج هو مشاركة النظام في السلطة
    • اتفاقيةً نيفاشا ..! كل الشعب السوداني استبشر خيراً بهذه الاتفاقية ، خاصةً نحن سكان جبال النوبه ومناطق التماس ، لأن السلام يعني لنا الاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة.. وحتي سكان المدن الكبيرة ارتاحوا من كشات الالزامية التي كانت تدفع الشباب الي المحرقة في الجنوب ، فرغم هذا الارتياح الجماهيري لم يستطيع زعيمنا أن يتعامل مع المعطيات الجديدة ، وظل يعارض هذه الاتفاقية ويسميها بالاتفاقية الثنائية ، رغم أن هذه الاتفاقية وفرة كثير من الفرص الساسية لكافة الاحزاب ، اضافةً الي ذلك وفرة بئية صالحة لجماهيرنا الحزبية للتعرف علي نوايا الحركة الشعبية ، لذلك ظلت جماهير الحزب في مناطق التماس تتفاعل مع الحركة الشعبية ، لان لدينا مصالح جماهيرية مشتركة ، ولكن لأن رئيس الحزب لا يرغب في تحالف مع الحركة لذا ذهبت كل تطلعات ومصالح الجماهير المشتركة الي مهب الريح.
    • مشكلة دارفور والاخفاق الحزبي ..! دارفور هي تلك الرقعة الارضية التي منحت التفوق لدي حزب الامة في اَخر انتخابات ديمقراطية جرت في السودان.حيث فاز الحزب ب 105 دائرة معظمها من كردفان ودارفور، ولكن حين اِنفجرت الازمة ، لم يستطيع حزب الامة أن ينحاز الي تلك الجماهير المغلوبة في أمرها ، حيث اِكتفي في معظم الاوقات باصدار البيانات الخجولة ، والندوات المركزية التي لا يسمع لها صدي ، وحين أراد أن يقوم بزيارة الي الاقليم في 2004م لفظته الجماهير في المخيمات ، ورفضت ان تسمع للزعيم بل رمته بالحجاره وهذه الواقعة رواها الاحباب الذين رافقوا الوفد، ولكن رغم ذلك لم تفكر القيادة في العلاج السليم للأزمة ، بل شغلت نفسها بتنظيم المظاهرات من اجل نصرة حسن نصر الله ، ودعم حماس التي خرجت عن السلطة الفلسطينية , ورئيس الحزب لم يكتفي بهذا القدر بل قدم مبادرة للصلح بين حماس وفتح..، ولكن هذا الرئيس فشل في أن يقدم مبادرة من اجل دارفور، او من اجل النساء والاطفال فقط ناهيك عن اهل دارفور..هكذا انطبق المثل علي زعيمنا (الغلبها راجلها مشت تادب حماتها ) .. السيد الرئيس وبقراراته الفردية لم يكتفي بهذا القدر من التخلي عن أهل دارفور بل ذهب أبعد من ذلك ، حين اراد عرقلة مجريات العدالة .. وذلك حين قال في دنقلا أن البشير هو جلدنا لم نسمح لاحد أن يجر فيه الشوك..! هكذا سمح للبشير أن يجر الشوك بل النار علي اجساد الاطفال والنساء والشيوخ من أهل دارفور..ولكنه أعلن وقوفه في خندق واحد مع الشمولية.
    • المشاكل القبلية في دارفور: حدثت عدة مشاكل قبلية في دارفور.. وكان المتوقع أن يلعب حزب الامة بقيادة الرئيس فيها دور الوسيط المقبول للطرفين.. ولكن لان الزعيم لا يرغب في أهل دارفورشغل نفسة بقضايا حماس وفتح...وترك الحكومة توظف قواعده ضد بعضهم البعض...حيث اقتتل الفلاتة مع الهبانيه...والرزيقات مع المعاليا... وبني هلبة مع الترجم...والزيادية أهل التحالف الراسخ مع الميدوب..والبرتي مع الزيادية...والمساليت والميدوب مع الزغاوة ...الخ كل هذه الحروب تسبب فيها اطراف من الخارج يعلمهم السيد الرئيس جيداً.. ولكنه رفض أن يتحرك من اجل درأ الفتنة...بل تحرك بسرعة من اجل حماس وحزب الله...وعبر هذه المساحة ارسل تحية خاصة لادارة نادي الهلال التي اقامة صلح تاريخي بين الهبانية والفلاتة.
    • التوقيع مع العدل والمساواه..! في عام 2005م وبصورة أنفرادية وغير مؤسسية وقع السيد رئيس الحزب مذكرة تفاهم مع حركة العدل والمساواة في فرنسا ، وأذكر أن هذا التوقيع واجهه رفض من قبل كوادر الحزب ، وأذكر مقالاً للحبيب عبده حماد بعنوان (حزب الأمة من الجناح السياسي للجناح العسكري للمؤتمر الشعبي).. ولكن طلمٌا الرئيس اراد ذلك لا حياة لمن تنادي..
    • عملية الزراع الطويل كما تسميها العدل والمساواة..! في العاشر من مايو من العام المنصرم نفذت حركة العدل والمساواة عملية جريئة يحسدها عليها كل من جرب العمل المسلح ضد الانقاذ من قبل ، اِنغضت علي الخرطوم نهاراً جهاراً ، وحينها كنت بالقاهرة والحمد لله أعرف بعض قادتها معرفة شخصية أمثال الشهيد الجمالي حسن جلال الدين والذي عرضت جثته أكثر من مرة وهو متوسد تراب الوطن الذي مات من أجلة دون مراعات لحرمة الاموات .. وكنا نفكر في حال أسرته المكلومة وأثناء هذا الحزن العميق خرج علينا زعيمنا واِمامنا الذي بايعناه بتصريحاته التي وقعت علينا كالصاقعة وكدنا نكذب حواسنا لوصفه لامثال جمالي بالمرتزقة التي رفضناها نحن من قبل وطالب بمحاكمتهم الرادعة ..وهو يدري تماماً ماهو ميزان عدالة الانقاذ ، ولكن الحقيقية التي يعلمها الجميع نحن سبقنا العدل والمساواة للعمل المسلح ومن دول مجاورة(ليبيا- اريتريا- اثيوبيا ) فلماذا نحرم عليهم ما حللناه لأنفسنا، ولكن ازدواجية المعايير ربما تدين العدل والمساواة ؛ وتعفي حزب الأمة من الادانة بأثر رجعي من 76 الي أسمرا.
    ولكن الغريب في الامر أن السيد رئيس الحزب هو الذي وقع مع هؤلاء الذين أطلق عليهم المرتزقة مذكرة تفاهم في فرنسا دون أن يرجع الي مؤسسات الحزب.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد سبتمبر 22, 2024 8:30 am