الشرفة بركات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الشرفة بركات

الشرفة بركات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الشرفة بركات

الترايا و البنايا

تحية اهل الجنة في الجنة لاهل الشرفة والمنتدى السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة وانشاء الله مزيد من التقدم والتوفيق.

المواضيع الأخيرة

» سااااااااااااااااااااااااق الشتيل
حكاية نصر بن حجاج مع الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه Emptyالأحد أكتوبر 17, 2010 1:17 pm من طرف خالد عبدالوهاب

» مكبات النفايات
حكاية نصر بن حجاج مع الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه Emptyالإثنين سبتمبر 27, 2010 4:07 pm من طرف بركات بدل

» الفقراء بالشرفة فى رمضان
حكاية نصر بن حجاج مع الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه Emptyالأحد أغسطس 15, 2010 9:10 am من طرف admin

» الأخ العزيز الدهاشة
حكاية نصر بن حجاج مع الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه Emptyالأحد أغسطس 15, 2010 9:06 am من طرف admin

» ابوعركى
حكاية نصر بن حجاج مع الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه Emptyالجمعة أبريل 02, 2010 4:46 pm من طرف admin

» الشهادة
حكاية نصر بن حجاج مع الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه Emptyالأحد مارس 28, 2010 5:12 pm من طرف admin

» عاجبني الكريم : احمد الفرجوني و الامين وعاصم البنا
حكاية نصر بن حجاج مع الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه Emptyالثلاثاء نوفمبر 03, 2009 12:02 am من طرف صلاح عبدالله ادريس

» new one
حكاية نصر بن حجاج مع الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه Emptyالثلاثاء يونيو 30, 2009 2:30 pm من طرف admin

» asim albana USA
حكاية نصر بن حجاج مع الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه Emptyالثلاثاء مايو 19, 2009 1:48 am من طرف محمد الشريف بدل

التبادل الاعلاني


2 مشترك

    حكاية نصر بن حجاج مع الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه

    طه عبدالله الطيب
    طه عبدالله الطيب


    عدد الرسائل : 21
    تاريخ التسجيل : 18/02/2009

    حكاية نصر بن حجاج مع الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه Empty حكاية نصر بن حجاج مع الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه

    مُساهمة من طرف طه عبدالله الطيب الأحد مارس 01, 2009 12:06 pm

    حدثت هذه الحكاية في زمن الخليفة الفاروق عمر رضي الله عنه بالمدينة المنورة مع نصر بن حجاج ، بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطوف ذات ليلة في سكك المدينة إذ سمع امرأة تقول :
    هل من سبيل إلى خمر فأشربها *** أم من سبيل إلى نصر بن حجاج
    إلى فتى ماجد الأعراق مقتبــــل *** سهل المحيّا كريم غير ملجــــاج
    تنميه أعراق صدق حين تنسبه *** أخي وفاء عن المكروب فــــرّاج

    فقال عمر رضي الله عنه : لا أرى معي بالمدينة رجلا تهتف به الجواري في خدورهن ، عليّ بنصر بن حجاج فلما أصبح أتي بنصر بن حجاج فإذا هو من أحسن الناس وجهاً ذا طلعة بهية وجمال فتان، وأحسنهم شعراً، فقا ل عمر : عزيمة من أمير المؤمنين لتأخذن من شعرك ( أي لنقص لك شعرك )، فأخذ من شعره فخرج من عنده ، وله وجنتان كأنهما شقتا قمر فقال له : أعتم ( أي ضع غطاء على وجهك ) فأعتم فافتتن الناس بجمال عينيه . فقال له عمر : والله لا تساكنني في بلدة أنا فيها ، فقال : يا أمير المؤمنين ما ذنبي ؟ قال هو ما أقول لك ثم سيّره إلى البصرة ، وخشيت المرأة التي سمع منها عمر ما سمع أن يبدر من عمر إليها شيء ، فدست إليه المرأة أبياتا تقول فيها :

    قل للإمام الذي تخشى بــــوادره *** ما لي وللخمر أو نصر بن حجاج
    لا تجعل الظن حقا أن تبينــــــــه *** إن السبيل سبيل الخائف الراجــي
    إن الهوى زم بالتقوى فتحسبه *** حتـــى يقرّ بإلجـــــــام وإســــــراج

    فبكى عمر رضي الله عنه عندما سمع الأبيات وقال : الحمد لله الذي زم( أي شد ) الهوى بالتقوى ، قال : وطال مكث نصر بن حجاج بالبصرة ، فخرجت أمه يوما بين الأذان والإقامة متعرّضة لعمر ، فإذا هو قد خرج في إزار ورداء وبيده الدرّة . فقالت له : يا أمير المؤمنين والله لأقفن أنا وأنت بين يدي الله تعالى يوم القيامة ، وليحاسبنك الله ، أيبيتنّ عبدالله وعاصم إلى جنبك ، وبيني وبين ابني الفيافي والأودية ؟ فقال لها : ابنيّ لم تهتف لهما العواتق في خدورهن . ثم أرسل عمر إلى البصرة بريدا إلى عتبة بن غزوان فأقام أياما ثم نادى عتبه ، من أراد أن يكتب إلى أمير المؤمنين فليكتب فإن البريد خارج ، فكتب نصر بن حجاج : بسم الله الرحمن الرحيم : سلام عليك يا أمير المؤمنين ، أما بعد فاسمع مني هذه الأبيات :
    لعمري لئن سيرتني أو حرمتني *** وما نلت من عرضي عليك حرام
    فأصبحت منفيا على غير ريبــة *** وقد كان لي بالمكتين مقــــــــــام
    لئن غنت الذلفاء يوما بمنيـــــة *** وبعد أماني النساء غــــــــــــــرام
    ظننت بي الظن الذي ليس بعده *** بقاء ومالي جرمة فـــــــــــــــألام
    فيمنعني مما تقول تكرّمــــــــي *** وآباء صدق سالفون كـــــــــــرام
    ويمنعها مما تقول صلاتهـــــــا *** وحال لها في قومها وصيــــــــام
    فهاتان حالان فهل أنت راجعي *** فقد جبّ مني كاهل وسنــــــــــــام

    قال : فلما قرأ عمر رضي الله عنه الأبيات ، قال : أما ولي السلطان فلا ، وأعطاه دارا بالبصرة فلما مات عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجع نصر بن حجاج إلى المدينة.
    محمد أحمد عبد الله الطيب
    محمد أحمد عبد الله الطيب


    عدد الرسائل : 126
    تاريخ التسجيل : 08/02/2009

    حكاية نصر بن حجاج مع الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه Empty قوية للعظة والعبرة

    مُساهمة من طرف محمد أحمد عبد الله الطيب الأحد مارس 01, 2009 1:12 pm

    قصة قوية لعلنا نعتبر في الطاعة للخالق والسلطان امره ولك شكري على القصة الرائعة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد سبتمبر 22, 2024 4:57 am