الرقم 7 أول مرة . . . . . . . . . . . . الرقم 7 آخر مرة
عدد السور من السورة الأولى وحتى الأخيرة من مضاعفات الرقم 7
عدد الآيات من الآية الأولى وحتى الأخيرة من مضاعفات الرقم 7
عدد الآيات من بداية القرآن وحتى أول آية من مضاعفات الرقم 7
عدد الآيات من بداية القرآن وحتى آخر آية من مضاعفات الرقم 7
عدد الآيات من بداية السورة الأولى وحتى أول آية من مضاعفات 7
عدد الآيات من بداية السورة الأولى لنهاية الأخيرة من مضاعفات 7
وتأمل عزيزي القارئ : هل
جاءت جميع التوافقات هذه مع الرقم سبعة بالمصادفة العمياء ؟ وهذا الإحكام نراه في
كلمة من كلمات القرآن ، فكيف بنا لو أردنا أن نتدبَّر كلمات القرآن بكامله ؟
هل هذه مصـادفات ؟ !
المنطق العلمي يفرض بأن المصادفة لا يمكن أن تتكرر دائماً في كتاب
واحد إلا إذا كان مؤلِّف هذا الكتاب قد رتّب
كتابه بطريقة محددة . والتناسقات التي سنراها الآن مع الرقم سبعة تدل دلالة قاطعة
على أن الله تبارك وتعالى قد رتّب كتابه بشكل يناسب هذا الرقم ، ليدلنا على أن هذا
القرآن مُنزّل من خالق السماوات السبع سبحانه وتعالى .
وللرقم سبعة حضور في حياتنا وعباداتنا بشكل يضع هذا الرقم على قمة الأرقام
بعد الرقم واحد الذي يعبِّر عن وحدانية الله تعالى ، فهو الواحد الأحد . وقد نعجب
إذا علمنا بأن الرقم 1 هو الرقم الأكثر تكراراً في القرآن ويأتي بعده مباشرة الرقم
7 .
أجمل كلمة . . .
إنها كلمة ﴿اللــه﴾
. . . . جلَّ جلاله ! رتّبها ربّ العزة سبحانه في كتابه بشكل مُحكَم يقوم
على الرقم سبعة أيضاً ، كدليل على أنه ربّ السماوات السبع .
فلوبحثنا عن أول آية ذُكر فيها اسم ﴿الله﴾ جلّ وعلا نجدها في أول آية من القرآن وهي : ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة : 1/1] ، أما آخر
آية ذُكر فيها هذا الاسم الكريم فنجدها في قوله تعالى : ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ [الإخلاص
: 112/2] .
وإلى هذه التوافقات مع الرقم سبعة :
عدد
السور
إذا عددنا السور من سورة الفاتحة حيث
وردت كلمة ﴿الله﴾ أول مرة ، وحتى سورة الإخلاص
حيث وردت كلمة ﴿الله﴾ لآخر مرة ، لوجدنا 112 سورة
، وهذا العدد من مضاعفات السبعة :
112 = 7 × 16
عدد
الآيات
ولوعددنا الآيات من الآية الأولى وحتى
الأخيرة لوجدنا 6223 آية ، وهذا العدد من مضاعفات السبعة أيضاً ولمرتين للتأكيد
على صدق هذا النظام المُحكم :
6223 = 7 × 7 × 127
عدد
الحروف
ولوقمنا بعدّ حروف هاتين الآيتين
مجتمعتين لوجدنا 28 حرفاً : من مضاعفات السبعة ! ! فعدد حروف : ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ هو 19 حرفاً ،
وعدد حروف : ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ هو 9 أحرف ،
والمجموع :
19 + 9 = 28 = 7 × 4
عدد
حروف اسم ﴿الله﴾
ولوقمنا بعدّ حروف اسم ﴿الله﴾ في الآيتين أي الألف واللام والهاء لوجدنا 14
حرفاً : من مضاعفات السبعة كذلك ! ! !
فعدد حروف الألف اللام والهاء في : ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ هو 8 أحرف ،
وعدد حروف الألف واللام والهاء في : ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾
هو 6 أحرف ، والمجموع :
8 + 6 = 14 = 7 × 2
والسؤال :
هل يمكن للمصادفة أن تصنع مثل هذا النظام المحكم لاسم ﴿الله﴾
في أول آية وآخر آية تتحدث عن الله ؟ أم أن الله تعالى بعلمه وحكمته أراد لهذا
الكتاب العظيم أن يكون متناسقاً في كل شيء ؟
ولوذهبنا
نتتبع دلالات هذا الرقم نكاد لا نحصيها ، وسوف نرى تفاصيل هذه المعجزة في الفصول
التالية . ويكفي أن نقول : إن وجود معجزة قرآنية تقوم على الرقم 7 هودليل كبير على
أن هذا القرآن هوكلام خالق السماوات السبع سبحانه وتعالى .
ما
هو النظام الرقمي ؟
كل شيء في هذا الكون يسير بنظام مُحكَم,
وأفضل ما يعبّر عن حقيقة هذا النظام هي لغة الأرقام, لذلك استطاع العلم الحديث أن
يعبِّر عن حركة الشمس والقمر والمسافات بين المجرات وغيرها باستخدام الأرقام .
وهكذا نستطيع أن نعرف اليوم بدقة متناهية متى سيحدث كسوف الشمس مثلاً بعد مئات
السنوات ! إذن الشمس والقمر يسبحان في هذا الكون وفق نظام محكم يمكن للغة الأرقام
أن تصِفَ هذا النظام سواءً في الماضي أو في المستقبل .
والآن نأتي إلى كلام الله سبحانه وتعالى
ونسأل : كيف انتظمت أحرف هذا القرآن ؟ إن كلام الله لا يشبه كلام البشر , لذلك لغة
الأرقام سوف نستخدمها في هذا البحث لنعبر بها عن دقَّة نَظْم كلمات القرآن لنستنتج
أن كل شيء في هذا القرآن يسير بنظام دقيق . إذن :
كلمات
القرآن رتّبها الله بنظام رقمي مُعجز ليؤكد لنا أننا إذا تدبرنا هذا القرآن سوف
نكتشف أنه كتابٌ مُحكَم , وأننا سوف نجد البراهين الثابتة على أنه لو كان هذا
القرآن قولَ بشرٍ لرأينا فيه التناقضات والاختلافات .
بعدما رأينا بعضاً من دلالات الرقم سبعة
في الكون والحياة والقرآن يمكن القول : إن الله عزَّ وجلَّ كما نظم الكون على
الرقم سبعة ، كذلك نظم القرآن على الرقم سبعة ، وهذا ما سنجده بالفعل من خلال الفقرات
القادمة .
معجزة البنـاء القـرآني
إن الله
تعالى الذي بنى السماوات السبع على أسس محكمة, هوالذي بنى القرآن على أنظمة محكمة
أساسها الرقم 7 أيضًا . وسوف نكتشف العلاقات الرقمية المذهلة بين سور القرآن
وآياته وسنوات نزوله , وترتيب سوره وكلماته , وسوف تتراءى أمامنا عظمة هذا البناء
المُحكم لأعظم كتاب على وجه الأرض ـ كتاب الله تعالى .
أول سورة وآخر سورة
أرقام ثابتة في كتاب
الله عزَّ وجلَّ لا يمكن لأحدٍ أن ينكرها, فعدد سور القرآن هو114 سورة , أول سورة
فيه هي فاتحة الكتاب رقمها 1 , آخر سورة في القرآن هي سورة الناس ورقمها 114 . إن
هذين العددين يرتبطان مع الرقم 7 :
رقم أول سورة رقم آخر سورة
1 114
فعندما نَصُفُّ هذين
العددين : 1 و 114, ينتج عدد جديد هو : 1141 من مضاعفات الرقم 7 ومجموع أرقامه 7 :
1141 = 7 × 163
1+4+1+1= 7
هنالك أرقام تميز كتاب الله الذي بين
أيدينا وهي : عدد آياته وعدد سوره وعدد سنوات نزوله . فإذا قمنا بإحصاء عدد آيات
القرآن نجدها بالضبط 6236 آية . أما عدد سور القرآن فكما نعلم هو114 سورة ، ونعلم
أيضاً أنه نزل على 23 سنة .
يجب دائماً أن نتذكر بأن هذه الأرقام
موجودة في كتاب الله وليس في كتاب بشر ، لذلك هي أرقام خاصة بالله تعالى ، لأن
البارئ سبحانه وتعالى لا يسمح لأحد من خلقه أن يضيف أويحذف شيئاً من كتابه إلا بما
يشاء هو ! لأن الله تعالى يقول : ﴿لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ﴾ [يونس : 10/64] .
لذلك سوف نرى الآن أن هذه الأرقام تحقق معادلات رياضية لا يمكن لأحدٍ أن يأتي
بمثلها مهما حاول !
إن إعجاز هذه الأرقام يأتي من خلال
اجتماعها وصفِّها بترتيب معيَّن الأكبر فالأصغر وبالتالي يكون لدينا ثلاثة
احتمالات :
1ـ آيات القرآن 6236 آية مع سور القرآن
114 سورة والعدد الذي يمثل آيات القرآن وسوره هو 6236 114 .
2ـ آيات القرآن 6236 آية مع سنوات نزول
القرآن 23 سنة ، والعدد الذي يمثل آيات القرآن وسنوات نزوله هو 6236 23 .
3ـ سور القرآن 114 سورة مع سنوات نزوله
23 سنة ، والعدد الذي يمثل سور القرآن وسنوات نزوله هو 114 23 .
جميع هذه الأعداد ترتبط مع الرقم 7 بشكل
مذهل ، ويتكرر النظام ذاته دائماً .
آيات
القرآن وسورالقرآن
إن
العدد الذي يمثل آيات القرآن وسوره هو : 6236 114 يتألف من سبع مراتب . وهذا العدد
من مضاعفات الرقم سبعة :
1146236 = 7 × 163748
كا أن مقلوب أو معكوس هذا العدد الذي
يمثل آيات القرآن وسوره أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة ، وهو6326411 :
6326411 = 7 × 903773
كذلك مجموع أرقام العدد الذي يمثل آيات
القرآن وسوره هو :
6+3+2+6+4+1+1 = 23
والعدد
23 يمثل عدد سنوات نزول القرآن ! والنتيجة هي أن العدد الناتج من ضمّ آيات القرآن
وسوره يتألف من سبع مراتب ويقبل القسمة على سبعة هو ومقلوبه ، ومجموع أرقامه هو بالضبط
سنوات نزول القرآن !
آيات
القرآن وسنوات نزول القرآن
العدد الذي يمثل آيات القرآن وسنوات
نزول القرآن هو : 6236 23 من مضاعفات الرقم سبعة :
236236 = 7 × 33748
كذلك هنا نجد أن مقلوب أو معكوس العدد
الذي يمثل آيات القرآن وسنوات نزوله وهو : 632632 من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً :
632632 = 7 × 90376
إذن
العدد ينقسم على سبعة بالاتجاهين هوومقلوبه . ويستمر هذا النظام ليشمل سور القرآن
وسنوات نزوله أيضاً .
سور
القرآن وسنوات نزول القرآن
العدد الذي يمثل سور القرآن وسنوات نزول
القرآن هو : 23114 ، هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة :
23114 = 7 × 3302
عدد السور من السورة الأولى وحتى الأخيرة من مضاعفات الرقم 7
عدد الآيات من الآية الأولى وحتى الأخيرة من مضاعفات الرقم 7
عدد الآيات من بداية القرآن وحتى أول آية من مضاعفات الرقم 7
عدد الآيات من بداية القرآن وحتى آخر آية من مضاعفات الرقم 7
عدد الآيات من بداية السورة الأولى وحتى أول آية من مضاعفات 7
عدد الآيات من بداية السورة الأولى لنهاية الأخيرة من مضاعفات 7
وتأمل عزيزي القارئ : هل
جاءت جميع التوافقات هذه مع الرقم سبعة بالمصادفة العمياء ؟ وهذا الإحكام نراه في
كلمة من كلمات القرآن ، فكيف بنا لو أردنا أن نتدبَّر كلمات القرآن بكامله ؟
هل هذه مصـادفات ؟ !
المنطق العلمي يفرض بأن المصادفة لا يمكن أن تتكرر دائماً في كتاب
واحد إلا إذا كان مؤلِّف هذا الكتاب قد رتّب
كتابه بطريقة محددة . والتناسقات التي سنراها الآن مع الرقم سبعة تدل دلالة قاطعة
على أن الله تبارك وتعالى قد رتّب كتابه بشكل يناسب هذا الرقم ، ليدلنا على أن هذا
القرآن مُنزّل من خالق السماوات السبع سبحانه وتعالى .
وللرقم سبعة حضور في حياتنا وعباداتنا بشكل يضع هذا الرقم على قمة الأرقام
بعد الرقم واحد الذي يعبِّر عن وحدانية الله تعالى ، فهو الواحد الأحد . وقد نعجب
إذا علمنا بأن الرقم 1 هو الرقم الأكثر تكراراً في القرآن ويأتي بعده مباشرة الرقم
7 .
أجمل كلمة . . .
إنها كلمة ﴿اللــه﴾
. . . . جلَّ جلاله ! رتّبها ربّ العزة سبحانه في كتابه بشكل مُحكَم يقوم
على الرقم سبعة أيضاً ، كدليل على أنه ربّ السماوات السبع .
فلوبحثنا عن أول آية ذُكر فيها اسم ﴿الله﴾ جلّ وعلا نجدها في أول آية من القرآن وهي : ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة : 1/1] ، أما آخر
آية ذُكر فيها هذا الاسم الكريم فنجدها في قوله تعالى : ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ [الإخلاص
: 112/2] .
وإلى هذه التوافقات مع الرقم سبعة :
عدد
السور
إذا عددنا السور من سورة الفاتحة حيث
وردت كلمة ﴿الله﴾ أول مرة ، وحتى سورة الإخلاص
حيث وردت كلمة ﴿الله﴾ لآخر مرة ، لوجدنا 112 سورة
، وهذا العدد من مضاعفات السبعة :
112 = 7 × 16
عدد
الآيات
ولوعددنا الآيات من الآية الأولى وحتى
الأخيرة لوجدنا 6223 آية ، وهذا العدد من مضاعفات السبعة أيضاً ولمرتين للتأكيد
على صدق هذا النظام المُحكم :
6223 = 7 × 7 × 127
عدد
الحروف
ولوقمنا بعدّ حروف هاتين الآيتين
مجتمعتين لوجدنا 28 حرفاً : من مضاعفات السبعة ! ! فعدد حروف : ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ هو 19 حرفاً ،
وعدد حروف : ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ هو 9 أحرف ،
والمجموع :
19 + 9 = 28 = 7 × 4
عدد
حروف اسم ﴿الله﴾
ولوقمنا بعدّ حروف اسم ﴿الله﴾ في الآيتين أي الألف واللام والهاء لوجدنا 14
حرفاً : من مضاعفات السبعة كذلك ! ! !
فعدد حروف الألف اللام والهاء في : ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ هو 8 أحرف ،
وعدد حروف الألف واللام والهاء في : ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾
هو 6 أحرف ، والمجموع :
8 + 6 = 14 = 7 × 2
والسؤال :
هل يمكن للمصادفة أن تصنع مثل هذا النظام المحكم لاسم ﴿الله﴾
في أول آية وآخر آية تتحدث عن الله ؟ أم أن الله تعالى بعلمه وحكمته أراد لهذا
الكتاب العظيم أن يكون متناسقاً في كل شيء ؟
ولوذهبنا
نتتبع دلالات هذا الرقم نكاد لا نحصيها ، وسوف نرى تفاصيل هذه المعجزة في الفصول
التالية . ويكفي أن نقول : إن وجود معجزة قرآنية تقوم على الرقم 7 هودليل كبير على
أن هذا القرآن هوكلام خالق السماوات السبع سبحانه وتعالى .
ما
هو النظام الرقمي ؟
كل شيء في هذا الكون يسير بنظام مُحكَم,
وأفضل ما يعبّر عن حقيقة هذا النظام هي لغة الأرقام, لذلك استطاع العلم الحديث أن
يعبِّر عن حركة الشمس والقمر والمسافات بين المجرات وغيرها باستخدام الأرقام .
وهكذا نستطيع أن نعرف اليوم بدقة متناهية متى سيحدث كسوف الشمس مثلاً بعد مئات
السنوات ! إذن الشمس والقمر يسبحان في هذا الكون وفق نظام محكم يمكن للغة الأرقام
أن تصِفَ هذا النظام سواءً في الماضي أو في المستقبل .
والآن نأتي إلى كلام الله سبحانه وتعالى
ونسأل : كيف انتظمت أحرف هذا القرآن ؟ إن كلام الله لا يشبه كلام البشر , لذلك لغة
الأرقام سوف نستخدمها في هذا البحث لنعبر بها عن دقَّة نَظْم كلمات القرآن لنستنتج
أن كل شيء في هذا القرآن يسير بنظام دقيق . إذن :
كلمات
القرآن رتّبها الله بنظام رقمي مُعجز ليؤكد لنا أننا إذا تدبرنا هذا القرآن سوف
نكتشف أنه كتابٌ مُحكَم , وأننا سوف نجد البراهين الثابتة على أنه لو كان هذا
القرآن قولَ بشرٍ لرأينا فيه التناقضات والاختلافات .
بعدما رأينا بعضاً من دلالات الرقم سبعة
في الكون والحياة والقرآن يمكن القول : إن الله عزَّ وجلَّ كما نظم الكون على
الرقم سبعة ، كذلك نظم القرآن على الرقم سبعة ، وهذا ما سنجده بالفعل من خلال الفقرات
القادمة .
معجزة البنـاء القـرآني
إن الله
تعالى الذي بنى السماوات السبع على أسس محكمة, هوالذي بنى القرآن على أنظمة محكمة
أساسها الرقم 7 أيضًا . وسوف نكتشف العلاقات الرقمية المذهلة بين سور القرآن
وآياته وسنوات نزوله , وترتيب سوره وكلماته , وسوف تتراءى أمامنا عظمة هذا البناء
المُحكم لأعظم كتاب على وجه الأرض ـ كتاب الله تعالى .
أول سورة وآخر سورة
أرقام ثابتة في كتاب
الله عزَّ وجلَّ لا يمكن لأحدٍ أن ينكرها, فعدد سور القرآن هو114 سورة , أول سورة
فيه هي فاتحة الكتاب رقمها 1 , آخر سورة في القرآن هي سورة الناس ورقمها 114 . إن
هذين العددين يرتبطان مع الرقم 7 :
رقم أول سورة رقم آخر سورة
1 114
فعندما نَصُفُّ هذين
العددين : 1 و 114, ينتج عدد جديد هو : 1141 من مضاعفات الرقم 7 ومجموع أرقامه 7 :
1141 = 7 × 163
1+4+1+1= 7
هنالك أرقام تميز كتاب الله الذي بين
أيدينا وهي : عدد آياته وعدد سوره وعدد سنوات نزوله . فإذا قمنا بإحصاء عدد آيات
القرآن نجدها بالضبط 6236 آية . أما عدد سور القرآن فكما نعلم هو114 سورة ، ونعلم
أيضاً أنه نزل على 23 سنة .
يجب دائماً أن نتذكر بأن هذه الأرقام
موجودة في كتاب الله وليس في كتاب بشر ، لذلك هي أرقام خاصة بالله تعالى ، لأن
البارئ سبحانه وتعالى لا يسمح لأحد من خلقه أن يضيف أويحذف شيئاً من كتابه إلا بما
يشاء هو ! لأن الله تعالى يقول : ﴿لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ﴾ [يونس : 10/64] .
لذلك سوف نرى الآن أن هذه الأرقام تحقق معادلات رياضية لا يمكن لأحدٍ أن يأتي
بمثلها مهما حاول !
إن إعجاز هذه الأرقام يأتي من خلال
اجتماعها وصفِّها بترتيب معيَّن الأكبر فالأصغر وبالتالي يكون لدينا ثلاثة
احتمالات :
1ـ آيات القرآن 6236 آية مع سور القرآن
114 سورة والعدد الذي يمثل آيات القرآن وسوره هو 6236 114 .
2ـ آيات القرآن 6236 آية مع سنوات نزول
القرآن 23 سنة ، والعدد الذي يمثل آيات القرآن وسنوات نزوله هو 6236 23 .
3ـ سور القرآن 114 سورة مع سنوات نزوله
23 سنة ، والعدد الذي يمثل سور القرآن وسنوات نزوله هو 114 23 .
جميع هذه الأعداد ترتبط مع الرقم 7 بشكل
مذهل ، ويتكرر النظام ذاته دائماً .
آيات
القرآن وسورالقرآن
إن
العدد الذي يمثل آيات القرآن وسوره هو : 6236 114 يتألف من سبع مراتب . وهذا العدد
من مضاعفات الرقم سبعة :
1146236 = 7 × 163748
كا أن مقلوب أو معكوس هذا العدد الذي
يمثل آيات القرآن وسوره أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة ، وهو6326411 :
6326411 = 7 × 903773
كذلك مجموع أرقام العدد الذي يمثل آيات
القرآن وسوره هو :
6+3+2+6+4+1+1 = 23
والعدد
23 يمثل عدد سنوات نزول القرآن ! والنتيجة هي أن العدد الناتج من ضمّ آيات القرآن
وسوره يتألف من سبع مراتب ويقبل القسمة على سبعة هو ومقلوبه ، ومجموع أرقامه هو بالضبط
سنوات نزول القرآن !
آيات
القرآن وسنوات نزول القرآن
العدد الذي يمثل آيات القرآن وسنوات
نزول القرآن هو : 6236 23 من مضاعفات الرقم سبعة :
236236 = 7 × 33748
كذلك هنا نجد أن مقلوب أو معكوس العدد
الذي يمثل آيات القرآن وسنوات نزوله وهو : 632632 من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً :
632632 = 7 × 90376
إذن
العدد ينقسم على سبعة بالاتجاهين هوومقلوبه . ويستمر هذا النظام ليشمل سور القرآن
وسنوات نزوله أيضاً .
سور
القرآن وسنوات نزول القرآن
العدد الذي يمثل سور القرآن وسنوات نزول
القرآن هو : 23114 ، هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة :
23114 = 7 × 3302
الأحد أكتوبر 17, 2010 1:17 pm من طرف خالد عبدالوهاب
» مكبات النفايات
الإثنين سبتمبر 27, 2010 4:07 pm من طرف بركات بدل
» الفقراء بالشرفة فى رمضان
الأحد أغسطس 15, 2010 9:10 am من طرف admin
» الأخ العزيز الدهاشة
الأحد أغسطس 15, 2010 9:06 am من طرف admin
» ابوعركى
الجمعة أبريل 02, 2010 4:46 pm من طرف admin
» الشهادة
الأحد مارس 28, 2010 5:12 pm من طرف admin
» عاجبني الكريم : احمد الفرجوني و الامين وعاصم البنا
الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 12:02 am من طرف صلاح عبدالله ادريس
» new one
الثلاثاء يونيو 30, 2009 2:30 pm من طرف admin
» asim albana USA
الثلاثاء مايو 19, 2009 1:48 am من طرف محمد الشريف بدل