إشراقات الرقم سبعة
في هذا المبحث نتعرف
على بعض أسرار الرقم سبعة في الكون والقرآن وأحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام .
ولماذا اختار الله تعالى هذا الرقم بالذات للمعجزة الجديدة وفضَّله على سائر
الأرقام .
سوف نعيش مع بعض عجائب
الرقم سبعة في كتاب الله تعالى ، وكيف تأتي حروف وآيات وكلمات القرآن بتناسق عجيب
مع هذا الرقم . وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدلُّ على أن القرآن منَزّل من خالق
السماوات السبع .
كذلك سوف نتدبَّر بعد
كلمات وآيات القرآن من الناحية الرقمية ونكتشف علاقات وتناسقات مذهلة مع الرقم
سبعة . هذه التناسقات تثبت بشكل قاطع وجود بناء مُحكم في كتاب الله عزَّ وجلَّ .
مقدمة
كما
أن الخالق سبحانه وتعالى فضّل بعض الرسل على بعض ، وقال في ذلك : ﴿تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم
مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ
مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ﴾ [البقرة : 2/253] .
وكما
أن الله تعالى فضَّل بعض الليالي على بعض فقال في ليلة القدر : ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ! وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ! لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ
! تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا
بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ! سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر
:97/1-5] .
وكذلك
فضَّل بعض الشهور من السنة مثل شهر رمضان فقال : ﴿شَهْرُ
رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ
الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ [البقرة : 2/185] . وفضَّل بعض المساجد مثل
المسجد الحرام والمسجد الأقصى : ﴿سُبْحَانَ الَّذِي
أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ
الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ
السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ [الإسراء : 17/1] .
وكما
فضَّل بعض البقاع على بعض مثل مكة المكرمة : ﴿إِنَّ
أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى
لِّلْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران :2/96] . وكما أن الله قد فضَّل بعض السور
فكانت أعظم سورة في القرآن هي فاتحة الكتاب ، وكانت آية الكرسي هي أعظم آية في
كتاب الله . وكانت سورة الإخلاص تعدل ثُلُثَ القرآن ، هكذا أخبرنا رسول الله صلى
الله عليه وسلم .
والآن
لو تساءلنا عن لغة الأرقام في القرآن العظيم ، وتدبَّرنا الأرقام الواردة فيه ،
ودرسنا دلالات كل رقم ، فهل فضَّل الله تعالى رقماً عن سائر الأرقام ؟ بلاشك إن
الرقم الأكثر تميّزاً في كتاب الله تعالى بعد الرقم واحد هو الرقم سبعة ! فهذا
الرقم له خصوصية في عبادات المؤمن وفي أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام ، وفي
الكون والتاريخ وغير ذلك .
ولكن
ماهي أسرار هذا الرقم ؟ ولماذا تكرر ذكره في العديد من المناسبات القرآنية ؟ لنبدأ
بهذه المقارنة بين الكون والقرآن .
البناء
الكوني والبناء القرآني والرقم سبعة
هذا الكون الواسع من حولنا بكل أجزائه
ومجرّاته وكواكبه . . كيف تترابط وتتماسك أجزاؤُه ؟ من حكمة الله تعالى أنه اختار
القوانين الرياضية المناسبة لتماسك هذا الكون, ومن هذه القوانين قانون التجاذب
الكوني على سبيل المثال, هذا القانون يفسر بشكل علمي لماذا تدور الأرض حول الشمس
ويدور القمر حول الأرض . . . , هذا بالنسبة لخلق الله تعالى فماذا عن كلام الله ؟
حتى نتخيل عظمة كلمات الله التي لا
تحدها حدود يجب أن ننظر إلى كتاب الله على أنه بناء مُحكَم من الكلمات والأحرف
والآيات والسور, وقد نظّم الله تعالى هذا البناء العظيم بأنظمة مُعجِزة .
إذن خالق الكون هو مُنَزِّل القرآن, والذي بنى
السماوات السبع هو الذي بنى القرآن , وكما نرى من حولنا للرقم سبعة دلالات كثيرة
في الكون
في القرآن الكريمkaheel17@yahoo.comمن المهندس عبدالدائم الكحيل
في هذا المبحث نتعرف
على بعض أسرار الرقم سبعة في الكون والقرآن وأحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام .
ولماذا اختار الله تعالى هذا الرقم بالذات للمعجزة الجديدة وفضَّله على سائر
الأرقام .
سوف نعيش مع بعض عجائب
الرقم سبعة في كتاب الله تعالى ، وكيف تأتي حروف وآيات وكلمات القرآن بتناسق عجيب
مع هذا الرقم . وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدلُّ على أن القرآن منَزّل من خالق
السماوات السبع .
كذلك سوف نتدبَّر بعد
كلمات وآيات القرآن من الناحية الرقمية ونكتشف علاقات وتناسقات مذهلة مع الرقم
سبعة . هذه التناسقات تثبت بشكل قاطع وجود بناء مُحكم في كتاب الله عزَّ وجلَّ .
مقدمة
كما
أن الخالق سبحانه وتعالى فضّل بعض الرسل على بعض ، وقال في ذلك : ﴿تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم
مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ
مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ﴾ [البقرة : 2/253] .
وكما
أن الله تعالى فضَّل بعض الليالي على بعض فقال في ليلة القدر : ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ! وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ! لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ
! تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا
بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ! سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر
:97/1-5] .
وكذلك
فضَّل بعض الشهور من السنة مثل شهر رمضان فقال : ﴿شَهْرُ
رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ
الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ [البقرة : 2/185] . وفضَّل بعض المساجد مثل
المسجد الحرام والمسجد الأقصى : ﴿سُبْحَانَ الَّذِي
أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ
الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ
السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ [الإسراء : 17/1] .
وكما
فضَّل بعض البقاع على بعض مثل مكة المكرمة : ﴿إِنَّ
أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى
لِّلْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران :2/96] . وكما أن الله قد فضَّل بعض السور
فكانت أعظم سورة في القرآن هي فاتحة الكتاب ، وكانت آية الكرسي هي أعظم آية في
كتاب الله . وكانت سورة الإخلاص تعدل ثُلُثَ القرآن ، هكذا أخبرنا رسول الله صلى
الله عليه وسلم .
والآن
لو تساءلنا عن لغة الأرقام في القرآن العظيم ، وتدبَّرنا الأرقام الواردة فيه ،
ودرسنا دلالات كل رقم ، فهل فضَّل الله تعالى رقماً عن سائر الأرقام ؟ بلاشك إن
الرقم الأكثر تميّزاً في كتاب الله تعالى بعد الرقم واحد هو الرقم سبعة ! فهذا
الرقم له خصوصية في عبادات المؤمن وفي أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام ، وفي
الكون والتاريخ وغير ذلك .
ولكن
ماهي أسرار هذا الرقم ؟ ولماذا تكرر ذكره في العديد من المناسبات القرآنية ؟ لنبدأ
بهذه المقارنة بين الكون والقرآن .
البناء
الكوني والبناء القرآني والرقم سبعة
هذا الكون الواسع من حولنا بكل أجزائه
ومجرّاته وكواكبه . . كيف تترابط وتتماسك أجزاؤُه ؟ من حكمة الله تعالى أنه اختار
القوانين الرياضية المناسبة لتماسك هذا الكون, ومن هذه القوانين قانون التجاذب
الكوني على سبيل المثال, هذا القانون يفسر بشكل علمي لماذا تدور الأرض حول الشمس
ويدور القمر حول الأرض . . . , هذا بالنسبة لخلق الله تعالى فماذا عن كلام الله ؟
حتى نتخيل عظمة كلمات الله التي لا
تحدها حدود يجب أن ننظر إلى كتاب الله على أنه بناء مُحكَم من الكلمات والأحرف
والآيات والسور, وقد نظّم الله تعالى هذا البناء العظيم بأنظمة مُعجِزة .
إذن خالق الكون هو مُنَزِّل القرآن, والذي بنى
السماوات السبع هو الذي بنى القرآن , وكما نرى من حولنا للرقم سبعة دلالات كثيرة
في الكون
الأحد أكتوبر 17, 2010 1:17 pm من طرف خالد عبدالوهاب
» مكبات النفايات
الإثنين سبتمبر 27, 2010 4:07 pm من طرف بركات بدل
» الفقراء بالشرفة فى رمضان
الأحد أغسطس 15, 2010 9:10 am من طرف admin
» الأخ العزيز الدهاشة
الأحد أغسطس 15, 2010 9:06 am من طرف admin
» ابوعركى
الجمعة أبريل 02, 2010 4:46 pm من طرف admin
» الشهادة
الأحد مارس 28, 2010 5:12 pm من طرف admin
» عاجبني الكريم : احمد الفرجوني و الامين وعاصم البنا
الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 12:02 am من طرف صلاح عبدالله ادريس
» new one
الثلاثاء يونيو 30, 2009 2:30 pm من طرف admin
» asim albana USA
الثلاثاء مايو 19, 2009 1:48 am من طرف محمد الشريف بدل