السلام عليكم
هذه مجرد محاولة
صرخه فى وادي السباع
حينما شئت الوداع
كان قلبى من صخورِ
والأحاسيس و الشاعرَ
أودَعتها أفرست خوفَ الضياعِ
والبعادُ كان باختيارُكِ دون إختياريِ
لم تقولى لا ...لا...تغادر
لم تصيحى لا...لا...تسافِر
بل قُلتِها...إنَها آُمنيةِ
مِسكُ التبتِ أو حريرُ الهندِ
و من سرنديبِ أو أُوربا الأوركيدا
إِنها أجملَ أزهرِ
ثم قرعتِ طبولا للوداعِ
ومن خيالكِ نسجتيهِ خيطاً
خيطاً لشراعىِ
وفى قلبي حب أُميِ و أهليِ وموطنىِ
وفى قلبي حب أُميِ و أهليِ وموطنىِ
أُختى تناديِ لا تسافر
أُميِ تُنادىِ إِنه حلم
لا...لا...لا تهاجَر
وأنتِ تُنادىِ إنني...إنني
أُريدُ دفءَ قُربِك
أُريدُ دفءَ قُربِك
بسريرِ بجوفِ اللياليِ
أبحِرْ أَبحِرْ فإننا نبقى
الأعاليِ
هذه الشفاهُ الا تراها ذابلةٌ
إنها عطشىَ .........إنها عطشىَ
ليس يُجديِ الإرتشافُ
إنها تُرِيدُ الإرتِوىَ
إننى أشتهِيْكَ صبحاً
و أشتهِيْكَ مساء
هيا أبْحِرْ ...أ..أأ.أأأبْحِرْ
فإننانرجُوا أجملَ لقاء
إنني أشتهِيْكَ نسيماً عليلاً
..صباحاً
وطيفاً عزيزاً..مساءَ
أبْحِرْ أبْحِرْ فقد أخبرتُ
أُميَ والكلُ يَدريِ
فلاتخشيَ العداءَ
آفلا ترَى تلكَ البحورِ...في..
عيونىِ....جفتْ..فصارت
رمالا بلا مياه
آفلا ترىَ نهدايَ قد ذبُلتْ
فلا حُقَ عاجٍ تبقى ولا.. ولا.. ولا
دماء..هيا...هيا...
أبْحِرْ فإنني أرْجُو اللِقاءَ
ومن بعدِ حُضنْكَ..لا..لا
أخشى الشقاء
أبحرتُ..أبحرتُ
و فى المنتصفِ....وعند الظَلامِ
سمعتُ صوت الرعودُ و هدير المياه
ولكنني ..ولكنني...ولكنني.. عندما
وصلتُ
وجدتُ محيطاً بلا رمالٍ ولامياه
وكِهُفٌ بلا شموعٍ و لا ضياء
وفى
ذاك الظلامُ تحطمَ زورقىِ..
وضاعَ الشراعُ..تحطمَ قاربىِ..اما
الشراعُ
فذهبَ مع الرياحِ..
وبعد ثمانية عشرعامِ منى الخطىِ على
الحجارِ
وهجير النهاري..والخوفِ حين قدوم
الظلام
...وصوتُ الرصاص فى الميدانِ...
على صدورِ أقاربي وأخواني
.آآآآآآآآآآه .........
والبرقِ...ثم الرعودِ..والأمطارِ
بعد ثمانية عشر عامِ..وصلتُ إلى
الضياعِ..
إلى أرضىٍ بلاخضارٍ..جبالاٍ
بلا صخورٍ..وصلتُ إلى السرابِ
فحصدتُ قمحى من الرياحِ و الضباب
فذهبتُ قاصداً إفرست
إفرستُ ..فقلتُ..بعد الوصولِ..
إنني أريد الأمانه... أين الأمانة ..
قال الأحاسيس و المشاعرَ...
قلتُ...بلا..بلا،،
قال إنها ضاعتْ ...إنها ذابتْ مع
جليدِ طُروقاتِ المدائنِ
فعدوتُ فى الطُرُقات..
أبحثُ...عنها بين الحارات
أبحث..عنها.. جائلا في الساحات
فلم أجدْها..
الأن إنني في جوفِ الظلامِ
إنني في جبِ الضياعِ
فكيفَ الرجوعُ
يآآآآآآآآآآآا من قَرَعْتَيِ طبولَ
الوداعِ
فكيف الرجوعُ
بلاشُراعِ
فكيف الرجوعُ
بلاشراعِ
فكيف الرجوعَ
بلاشراع
سويسرا
٢٠٠٧
إبن السودان
هذه مجرد محاولة
صرخه فى وادي السباع
حينما شئت الوداع
كان قلبى من صخورِ
والأحاسيس و الشاعرَ
أودَعتها أفرست خوفَ الضياعِ
والبعادُ كان باختيارُكِ دون إختياريِ
لم تقولى لا ...لا...تغادر
لم تصيحى لا...لا...تسافِر
بل قُلتِها...إنَها آُمنيةِ
مِسكُ التبتِ أو حريرُ الهندِ
و من سرنديبِ أو أُوربا الأوركيدا
إِنها أجملَ أزهرِ
ثم قرعتِ طبولا للوداعِ
ومن خيالكِ نسجتيهِ خيطاً
خيطاً لشراعىِ
وفى قلبي حب أُميِ و أهليِ وموطنىِ
وفى قلبي حب أُميِ و أهليِ وموطنىِ
أُختى تناديِ لا تسافر
أُميِ تُنادىِ إِنه حلم
لا...لا...لا تهاجَر
وأنتِ تُنادىِ إنني...إنني
أُريدُ دفءَ قُربِك
أُريدُ دفءَ قُربِك
بسريرِ بجوفِ اللياليِ
أبحِرْ أَبحِرْ فإننا نبقى
الأعاليِ
هذه الشفاهُ الا تراها ذابلةٌ
إنها عطشىَ .........إنها عطشىَ
ليس يُجديِ الإرتشافُ
إنها تُرِيدُ الإرتِوىَ
إننى أشتهِيْكَ صبحاً
و أشتهِيْكَ مساء
هيا أبْحِرْ ...أ..أأ.أأأبْحِرْ
فإننانرجُوا أجملَ لقاء
إنني أشتهِيْكَ نسيماً عليلاً
..صباحاً
وطيفاً عزيزاً..مساءَ
أبْحِرْ أبْحِرْ فقد أخبرتُ
أُميَ والكلُ يَدريِ
فلاتخشيَ العداءَ
آفلا ترَى تلكَ البحورِ...في..
عيونىِ....جفتْ..فصارت
رمالا بلا مياه
آفلا ترىَ نهدايَ قد ذبُلتْ
فلا حُقَ عاجٍ تبقى ولا.. ولا.. ولا
دماء..هيا...هيا...
أبْحِرْ فإنني أرْجُو اللِقاءَ
ومن بعدِ حُضنْكَ..لا..لا
أخشى الشقاء
أبحرتُ..أبحرتُ
و فى المنتصفِ....وعند الظَلامِ
سمعتُ صوت الرعودُ و هدير المياه
ولكنني ..ولكنني...ولكنني.. عندما
وصلتُ
وجدتُ محيطاً بلا رمالٍ ولامياه
وكِهُفٌ بلا شموعٍ و لا ضياء
وفى
ذاك الظلامُ تحطمَ زورقىِ..
وضاعَ الشراعُ..تحطمَ قاربىِ..اما
الشراعُ
فذهبَ مع الرياحِ..
وبعد ثمانية عشرعامِ منى الخطىِ على
الحجارِ
وهجير النهاري..والخوفِ حين قدوم
الظلام
...وصوتُ الرصاص فى الميدانِ...
على صدورِ أقاربي وأخواني
.آآآآآآآآآآه .........
والبرقِ...ثم الرعودِ..والأمطارِ
بعد ثمانية عشر عامِ..وصلتُ إلى
الضياعِ..
إلى أرضىٍ بلاخضارٍ..جبالاٍ
بلا صخورٍ..وصلتُ إلى السرابِ
فحصدتُ قمحى من الرياحِ و الضباب
فذهبتُ قاصداً إفرست
إفرستُ ..فقلتُ..بعد الوصولِ..
إنني أريد الأمانه... أين الأمانة ..
قال الأحاسيس و المشاعرَ...
قلتُ...بلا..بلا،،
قال إنها ضاعتْ ...إنها ذابتْ مع
جليدِ طُروقاتِ المدائنِ
فعدوتُ فى الطُرُقات..
أبحثُ...عنها بين الحارات
أبحث..عنها.. جائلا في الساحات
فلم أجدْها..
الأن إنني في جوفِ الظلامِ
إنني في جبِ الضياعِ
فكيفَ الرجوعُ
يآآآآآآآآآآآا من قَرَعْتَيِ طبولَ
الوداعِ
فكيف الرجوعُ
بلاشُراعِ
فكيف الرجوعُ
بلاشراعِ
فكيف الرجوعَ
بلاشراع
سويسرا
٢٠٠٧
إبن السودان
الأحد أكتوبر 17, 2010 1:17 pm من طرف خالد عبدالوهاب
» مكبات النفايات
الإثنين سبتمبر 27, 2010 4:07 pm من طرف بركات بدل
» الفقراء بالشرفة فى رمضان
الأحد أغسطس 15, 2010 9:10 am من طرف admin
» الأخ العزيز الدهاشة
الأحد أغسطس 15, 2010 9:06 am من طرف admin
» ابوعركى
الجمعة أبريل 02, 2010 4:46 pm من طرف admin
» الشهادة
الأحد مارس 28, 2010 5:12 pm من طرف admin
» عاجبني الكريم : احمد الفرجوني و الامين وعاصم البنا
الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 12:02 am من طرف صلاح عبدالله ادريس
» new one
الثلاثاء يونيو 30, 2009 2:30 pm من طرف admin
» asim albana USA
الثلاثاء مايو 19, 2009 1:48 am من طرف محمد الشريف بدل