* تملأ الدُنيا، منذ فترة... وبكثافة شديدة، وهذه الأيام،،، دعاوى «العنف ضد المرأة»... والمتهم فيها هو «الرجل»..!!.
* بيد أنَّ ثقافة الغربيين، الزاحفة بقوة نحو مجتمعاتنا الشرقية... تروج لهذه المعاني.. وتمعن في تثبيت وترسيخ، هذه الفكرة.. وتتعمد أنَّ تجعل الرجل، في خامس مرتبة، مقارنة بكائنات حية أخرى..
الكلب ثم الزهور ثم الطفل والمرأة.. وأخيراً: الرجل..!!.
ولكن، من الذي يوفر مسرح الجريمة، لهذا المتهم:
- فالمرأة التي تقف في ركن مظلم، من أحد الشوارع الرئيسية.. ثم «تؤشر» لأحد السائقين... وحينما تركب معه... فإنَّ بعض السائقين، يتعاملون معها، بـ «ازدواجية».. فلو كانت «محترمة» فإنَّ نية السائق تتجه لأن تكون المسألة: «فضل ظهر»..
وإنْ كانت متبرجة... وتتعمد ابراز الساقين.. والفستان مسحوب، فوق الركبتين.. والـ «T. shirt»، ضيق.. يبرز مفاتين الصدر...
والشفايف حمراء..!.
ومكياج الوجه، شاذ..!.
أَليس من الطبيعي، أنْ يتنازع السائق مع نفسه... بسبب تحريك هذه الأنثى لغرائز الرجل فيه..!!.
فتتحول نيته إلى «الرغبة، الحرام»؟؟!.
***
إننا أصبحنا نخشى من «فتنة النفس»، ونحن نسير بعرباتنا، ذهاباً إلى العمل.. أو إياباً إلى بيوتنا..
فالبنات، اللواتي يملأن الشوارع.. جميلات جداً.. ومن ضمنهن «الهجين»... والمدهش هو أَن الجمال أضحى مركباً، في الشكل والقوام..!!.
***
إنَّ عهد الطبقة الوسطى، في السودان، قد انتهى... حينما كانت النفوس «راقدة»... وحينما كان أولاد الجيران، كالأشقاء.
وكانت المدرسة هي جزء أساسي، من تكوين الشخصية والتربية..!!.
ولكنا.. عشنا ورأينا التلميذ، يشحد «سفة السعوط»، من أَستاذه..!.
وود الجيران.. غير مأمون، وغير مضمون، في التعامل مع «بت الحلة»..!!.
***
الدنيا اختلفت... ومجتمعنا تغير.. خاصةً بعد أنْ دخلت عوامل الفضائيات والإنترنت، كعامل أساسي، في تكوين الشخصية..!.
***
فمن المتهم.. أهو الرجل... أم المرأة.. والتي «تُحسب عليها» نانسي عجرم وباسكال مشعلاني واليسا وشيرين..!!.
أليست هذه النماذج، محسوبة على المرأة..؟؟!.
اللهم إلا لو لم تكن، هؤلاء «النجمات»... نساءً.؟؟!!.
لماذا لا تدين المرأة الباحثة عن حقوقها... والموغلة تحت شعار «العنف ضد المرأة»..
لماذا لا تدين «مسارح الجريمة»، التي توفرها المرأة نفسها.. أو بعض المحسوبات عليها..!!.
وفي تقديري، أنَّ عوامل أو أركان الجريمة، تأتي في درجة ثانية، بسبب المقدمات... والمشكلة ليست وحدها، في النتائج...!!.
***
المرأة المتبرجة... أو تلك «السارية» ليلاً، في مواقع الشبهات، عبر الشوارع... أو أولئك اللواتي يتنافسن في عرض الجسد، عبر الفضائيات، من خلال «الفيديو كليبات»، أو حتى بعض المذيعات، اللواتي يتعمدن اظهار «الرقبة والصدر»... و«خلفة الرِجل»، مثل «الراحلة» ــ من السُّلطة، كونداليزا رايس..!!.
كل هؤلاء النسوة، شريكات أساسيات.. ومتهمات رئيسيات، في «العنف ضد المرأة»..!.
***
أحتار كثيراً، حينما أرى «مدافعات عن حقوق المرأة»، لا يتجهن إلى إدانة بعض السلوكيات، من لدن المرأة، نفسها..!.
والله لا يغير ما بقوم، حتى يغيروا ما بأنفسهم..!.
***
إنَّ عنف الرجل، في أحيانٍ كثيرة، تسبقه «دعوات نسائية»، بارتكاب العنف...
فماذا نتوقع من «مدير» ــ مثلاً، لديه موظفة «ذات جمال وقوام».. تأتي «محننة»، في ساقيها.. وتفوح منها روائح نفاذة ومثيرة... ورائحتها تفوح من مكتبها، وحتى مكتب المدير..!.
ألا تعتبر هذه السيدة، قد إعتدت على مشاعر الرجل... لماذا لا نعتبر هذا السلوك «النسائي»، ضرباً من ضروب العنف المعنوي «emotional violence».
***
صدقوني... المعادلة مخيفة ومزعجة.. والأخطاء متبادلة... فقصص «امرأة العزيز»، أضحت تملأ عالمنا، ومحيطنا..!!.
***
لدرجة، لم نعد معها نعرف، من المدان: أهو الرجل أم المرأة.؟؟!.
أم كلاهما..؟؟!.
***
لا استطيع أنْ أجزم... ولكني أقول بصدق: هناك شكل واضح، من أشكال «العنف ضد الرجل»...!!.
تماماً، كما أنَّ هناك عنفاً ضد المرأة..!!.
***
ومن الظلم أنْ تتوقع المرأة منا، أنْ نكون نحن «سيدنا يوسف»... في حين أنَّ بعض النساء هن «امرأة العزيز»؟؟!.
[quote]
* بيد أنَّ ثقافة الغربيين، الزاحفة بقوة نحو مجتمعاتنا الشرقية... تروج لهذه المعاني.. وتمعن في تثبيت وترسيخ، هذه الفكرة.. وتتعمد أنَّ تجعل الرجل، في خامس مرتبة، مقارنة بكائنات حية أخرى..
الكلب ثم الزهور ثم الطفل والمرأة.. وأخيراً: الرجل..!!.
ولكن، من الذي يوفر مسرح الجريمة، لهذا المتهم:
- فالمرأة التي تقف في ركن مظلم، من أحد الشوارع الرئيسية.. ثم «تؤشر» لأحد السائقين... وحينما تركب معه... فإنَّ بعض السائقين، يتعاملون معها، بـ «ازدواجية».. فلو كانت «محترمة» فإنَّ نية السائق تتجه لأن تكون المسألة: «فضل ظهر»..
وإنْ كانت متبرجة... وتتعمد ابراز الساقين.. والفستان مسحوب، فوق الركبتين.. والـ «T. shirt»، ضيق.. يبرز مفاتين الصدر...
والشفايف حمراء..!.
ومكياج الوجه، شاذ..!.
أَليس من الطبيعي، أنْ يتنازع السائق مع نفسه... بسبب تحريك هذه الأنثى لغرائز الرجل فيه..!!.
فتتحول نيته إلى «الرغبة، الحرام»؟؟!.
***
إننا أصبحنا نخشى من «فتنة النفس»، ونحن نسير بعرباتنا، ذهاباً إلى العمل.. أو إياباً إلى بيوتنا..
فالبنات، اللواتي يملأن الشوارع.. جميلات جداً.. ومن ضمنهن «الهجين»... والمدهش هو أَن الجمال أضحى مركباً، في الشكل والقوام..!!.
***
إنَّ عهد الطبقة الوسطى، في السودان، قد انتهى... حينما كانت النفوس «راقدة»... وحينما كان أولاد الجيران، كالأشقاء.
وكانت المدرسة هي جزء أساسي، من تكوين الشخصية والتربية..!!.
ولكنا.. عشنا ورأينا التلميذ، يشحد «سفة السعوط»، من أَستاذه..!.
وود الجيران.. غير مأمون، وغير مضمون، في التعامل مع «بت الحلة»..!!.
***
الدنيا اختلفت... ومجتمعنا تغير.. خاصةً بعد أنْ دخلت عوامل الفضائيات والإنترنت، كعامل أساسي، في تكوين الشخصية..!.
***
فمن المتهم.. أهو الرجل... أم المرأة.. والتي «تُحسب عليها» نانسي عجرم وباسكال مشعلاني واليسا وشيرين..!!.
أليست هذه النماذج، محسوبة على المرأة..؟؟!.
اللهم إلا لو لم تكن، هؤلاء «النجمات»... نساءً.؟؟!!.
لماذا لا تدين المرأة الباحثة عن حقوقها... والموغلة تحت شعار «العنف ضد المرأة»..
لماذا لا تدين «مسارح الجريمة»، التي توفرها المرأة نفسها.. أو بعض المحسوبات عليها..!!.
وفي تقديري، أنَّ عوامل أو أركان الجريمة، تأتي في درجة ثانية، بسبب المقدمات... والمشكلة ليست وحدها، في النتائج...!!.
***
المرأة المتبرجة... أو تلك «السارية» ليلاً، في مواقع الشبهات، عبر الشوارع... أو أولئك اللواتي يتنافسن في عرض الجسد، عبر الفضائيات، من خلال «الفيديو كليبات»، أو حتى بعض المذيعات، اللواتي يتعمدن اظهار «الرقبة والصدر»... و«خلفة الرِجل»، مثل «الراحلة» ــ من السُّلطة، كونداليزا رايس..!!.
كل هؤلاء النسوة، شريكات أساسيات.. ومتهمات رئيسيات، في «العنف ضد المرأة»..!.
***
أحتار كثيراً، حينما أرى «مدافعات عن حقوق المرأة»، لا يتجهن إلى إدانة بعض السلوكيات، من لدن المرأة، نفسها..!.
والله لا يغير ما بقوم، حتى يغيروا ما بأنفسهم..!.
***
إنَّ عنف الرجل، في أحيانٍ كثيرة، تسبقه «دعوات نسائية»، بارتكاب العنف...
فماذا نتوقع من «مدير» ــ مثلاً، لديه موظفة «ذات جمال وقوام».. تأتي «محننة»، في ساقيها.. وتفوح منها روائح نفاذة ومثيرة... ورائحتها تفوح من مكتبها، وحتى مكتب المدير..!.
ألا تعتبر هذه السيدة، قد إعتدت على مشاعر الرجل... لماذا لا نعتبر هذا السلوك «النسائي»، ضرباً من ضروب العنف المعنوي «emotional violence».
***
صدقوني... المعادلة مخيفة ومزعجة.. والأخطاء متبادلة... فقصص «امرأة العزيز»، أضحت تملأ عالمنا، ومحيطنا..!!.
***
لدرجة، لم نعد معها نعرف، من المدان: أهو الرجل أم المرأة.؟؟!.
أم كلاهما..؟؟!.
***
لا استطيع أنْ أجزم... ولكني أقول بصدق: هناك شكل واضح، من أشكال «العنف ضد الرجل»...!!.
تماماً، كما أنَّ هناك عنفاً ضد المرأة..!!.
***
ومن الظلم أنْ تتوقع المرأة منا، أنْ نكون نحن «سيدنا يوسف»... في حين أنَّ بعض النساء هن «امرأة العزيز»؟؟!.
[quote]
الأحد أكتوبر 17, 2010 1:17 pm من طرف خالد عبدالوهاب
» مكبات النفايات
الإثنين سبتمبر 27, 2010 4:07 pm من طرف بركات بدل
» الفقراء بالشرفة فى رمضان
الأحد أغسطس 15, 2010 9:10 am من طرف admin
» الأخ العزيز الدهاشة
الأحد أغسطس 15, 2010 9:06 am من طرف admin
» ابوعركى
الجمعة أبريل 02, 2010 4:46 pm من طرف admin
» الشهادة
الأحد مارس 28, 2010 5:12 pm من طرف admin
» عاجبني الكريم : احمد الفرجوني و الامين وعاصم البنا
الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 12:02 am من طرف صلاح عبدالله ادريس
» new one
الثلاثاء يونيو 30, 2009 2:30 pm من طرف admin
» asim albana USA
الثلاثاء مايو 19, 2009 1:48 am من طرف محمد الشريف بدل