اتقوا النار ولو بشق تمرة

اخوتي الأعزاء سلام عليكم ان الإنفاق في سبيل الله سبيل الي الرشاد والفضيلة في المجتمع ودعوة صريحة للتكافل بين افراد المجمتع المسلم الواحد ويدفع الفاقة والحاجة عن شريحة من ابناء المجتمع ولما كان التشريع الرباني لا يغمط الناس حقوقهم بل يجزيهم اجرهم ويخلف عليهم فيما انفقوا وقال المصطفي ما نقص مال من صدقة وان الحسنة بعشرة امثالها والصدقة تدفع عن المرء ميتة السوء ونحن امة تراحم فيما بينها ووعدنا المصطفي بان من ينفق ماله ابتغاء مرضاته فان الله يجزيه الجزاء الأوفي وورد في الأثر عن أم المؤمنين ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏ ‏دخلت امرأة معها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئا غير تمرة فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت فدخل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏علينا فأخبرته فقال ‏ ‏من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له سترا من النار ‏) من صحيح البخاري ومافي اعظم من هذا الأجر فهل نتباري في هذا المضمار ودمتم